الغدة الدرقية تُعتبر من أهم الغدد الصماء في الجسم، صغيرة الحجم لكنها كبيرة الأثر! تجلس في مقدمة العنق وتفرز هرمونات تتحكم في التمثيل الغذائي، الطاقة، والنمو. أي خلل في وظائفها، سواء كان خمول أو نشاط زائد، ممكن يأثر على وظائف عديدة، وأبرزها عند النساء: الدورة الشهرية.
خمول الغدة الدرقية يعني أن الغدة ما تنتج كميات كافية من الهرمونات (T3 وT4). هذا يسبب تباطؤ في عمليات الجسم الحيوية، ويؤدي لمجموعة من الأعراض.
الهرمونات الدرقية تتداخل مباشرة مع الهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين والبروجسترون، وهذا يفسر:
دواء “ليفوثيروكسين” يُستخدم بشكل يومي لتعويض نقص الهرمونات، ويُعيد التوازن للجسم.
بعض الأعشاب قد تساعد في تخفيف الأعراض، لكن لا تُغني أبدًا عن العلاج الطبي، مثل: الحبة السوداء، العسل، زيت جوز الهند.
عادةً بعد 3-6 شهور من بدء العلاج، تتحسن الدورة بشكل ملحوظ.
لا، إذا تم الالتزام بالعلاج، يمكن السيطرة على الأعراض بشكل كامل.
الغدة الدرقية تلعب دورًا حيويًا في صحة المرأة عمومًا والدورة الشهرية خصوصًا. أي اضطراب في نشاطها ممكن يسبب مشاكل كبيرة إذا ما تم اكتشافه مبكرًا. لا تتجاهلي الأعراض، ولا تعتمدي على التخمين—افحصي، وتابعي، و استشيري طبيبتك المختصة دائمًا.